أكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، رفضه إقحام المؤسسة العسكرية فيما وصفه ب"الصراع الانتخابي"، مؤكدًا أن الأخيرة "ملتزمة بمهامها الدستورية في حماية الوطن من كل التهديدات". وشدد صالح وهو أيضًا نائب وزير الدفاع الوطني، خلال استعراض عسكري بأكاديمية "شرشال"الحربية قرب العاصمة، يوم الثلاثاء، أن "الشعب الجزائري الأبي والأصيل، لن يفرط في نعمة الأمن، ونحن ندرك أن الأمن المستتب سيزداد ترسيخًا" وأضاف أن "الجيش سيبقى يمسك بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي"، مذكرًا بما اسماها "سنوات الجمر والألم" التي عصفت ببلاده في تسعينيات القرن الماضي. وتابع أن "الشعب الذي أفشل الإرهاب، مطالب اليوم بمعرفة كيفية التعامل مع ظروف وطنه".