طرقات محفرة، اوساخ متراكمة، تنوير مفقود في عديد الاماكن، ملفات و مطالب مواطنية متراكمة و متعطلة ... إضافة لمعاناة يومية يكابدها التونسيات و التونسيين من اجل لقمة العيش في ظل تضخم مقلق و مرهق و مناخ عام متوتر . أمام هاته الوضعية الباءسة ، يخرج علينا السيد رءيس بلدية صفاقس ، مرشح حركة النهضة ، بسيارة فاخرة اقتناها من اموال شعب في غالبيته زوالي و مزمر ! لا أحاول الركوب على الحدث و لكني لم اتمالك نفسي امام صدمة جديدة سوف تزيد حتما من اتساع الهوة بين الحاكم و المحكوم ، و تمثل قمة في الاستهتار و الاحتقار ازاء ما تعانيه نسبة كبيرة من المواطنات و المواطنين . ثم اتساءل أخيرا ، كيف تكتفي حركة النهضة بالفرجة و الصمت ازاء سوء تصرف ملموس لأحد مرشحيها في الانتخابات البلدية الفارطة، و كيف يمكن تبرير أو أصلاح ما اقدم عليه الأخير !!!