تواصل الأستاذة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر سلسلة اجتماعاتها الشعبية والاتصال المباشر مع المواطنين في جميع ربوع البلاد، وبعد النقلة النوعية لاجتماع صفاقس حضورا وتنظيما ومضامين الخطاب، ثمّ تلاها تركيز مقرات وخلايا في كل أنحاء البلاد، وخلال هذا الاسبوع كان اجتماع بنقردان التاريخي ليكون اجتماع اليوم بالكاف وتحدت عبير موسي بقية الاحزاب من عقد اجتماعين في أسبوع واحد الاول بمنطقة حدودية بالجنوب والثاني في منطقة حدودية بالشمال الغربي.. وبيّنت عبير موسي أن حصيلة حكومات ما بعد أحداث جانفي 2011 بالشمال الغربي كانت هزيلة وكارثية ودفع أهلها الثمن غاليا من ضحايا العمليات الارهابية والرش في سليانة وتفشي الفقر والبطالة رغم ثروات هذه المنطقة، وأدى ذلك الى عملية نزوح قياسية لأكثر من مليون نسمة بسبب البطالة وانعدام الامن وحول ما يتعرض له الحزب من هرسلة وحملات متواصلة تنوعت بين محاولات الإحتواء والاغراء أو هرسلة مناضلي الحزب، أكدت عبير موسي أن الاغراء لن ىينجح مع مناضلي الحزب ولكن ينجح مع ضعاف النفس ومن أسمتهم «الطماعة» .. وأضافت بأن حصيلة حكومات «الإخوان» في إشارة للنهضة كانت سلبية للغاية خيمات دعوية وشبكات تسفير ومحتشدات على غرار محتشد الرقاب وتفقير مقابل تشغيل جماعة النهضة بمرسوم خاص دون مناظرة وإرهاب وإحتلال لبعض الجبال .. ومن انتخبهم ندم لانه كان يظن «أنهم يخافو ربي» لكن الواقع عكس ذلك…وبينت ان الشمال الغربي يحتاج لمشاريع عملاقة ففيه مناظر جميلة للغاية ثلجية اجمل من سويسرا وفيه الجبال والبحر والحضرة ويمكن ان تكون سياحة ثلجية وثقافي وصحية اضافة لصناعات تحويلية لتوفر الفلاحة والمنتوجات .. والقطع مع التوريد الذي تنتهجه الحكومة وغياب الاستراتيجية في اي مجال مما اضعف الطبقة الوسطى وضاعف من المديونية والتضخم وانهيار الدينار ومع ذلك تحاول حكومة الشاهد مغالطة الرأي العام من خلال السيطرة على معهد الاحصاء وتقديم تطور وهمي في فترة النتخابات لكن هذه الاساليب والحيل لن تنطلي على التونسي...