الصّريح أونلاين - محمّد كمّون لا تزال قضية إقصاء لاعب السّي آس آس فراس شوّاط عن اللّعب من قبل الحكم أمير لوصيف في مباراة الثّلاثاء الماضي ضدّ الملعب التّونسي في إطار منافسات كأس تونس تثير ردود أفعال عديدة من مختلف المتابعين للشّأن الرياضي في تونس. وقد أكّد لنا الكاتب العامّ للنّادي الرياضي الصفاقسي الأستاذ سامي بوصرصار اليوم الجمعة أنّ هيئة النّادي راسلت لجنة التّأديب والرّوح الرياضية التّابعة للجامعة التّونسية لكرة القدم وأكّدت على طلب تمكين ممثّل السّي آس آس من الحضور والتّرافع خلال الجلسة الخاصّة بملفّ اللّاعب شوّاط لكنّ الهيئة لم تتلقّى ردّا على مراسلتها إلى غاية مساء يوم أمس الخميس رغم أنّها علمت بموعد الجلسة من خلال وسائل الإعلام. الأستاذ سامي بوصرصار أفادنا كذلك أنّ هيئة النّادي الرياضي الصفاقسي ستراسل مجدّدا لجنة التّأديب والرّوح الرياضية اليوم الجمعة للتّذكير بطلبها الخاصّ بتمكين ممثّل النّادي من الحضور إن ثبت وجود جلسة. وأضاف الكاتب العامّ لنادي عاصمة الجنوب أنّه تمّ التّأكيد من قبل هيئة النّادي على نقطتين اثنتين على غاية من الأهمّية وهما ضرورة التّعجيل في النّظر في الملفّ اعتبارا للاستحقاقات التي تنتظر الفريق في الأيّام القادمة وطلب التّحرير مكتبيّا على حكم المباراة أمير لوصيف. الأستاذ بوصرصار شدّد كذلك على أنّ لجنة التّأديب والرّوح الرياضية يمكن لها الاستناد على ورقات إثباتية أخرى كالتّقرير التّكميلي أو تقارير المراقبين أو الرّسميّين أو التّقرير الأمني أو الصّور التّلفزية المعتمدة وذلك عندما تخلو ورقة التّحكيم من الإشارة إلى الواقعة موضوع المؤاخذة التّأديبية. الكاتب العامّ للسّي آس آس أشار كذلك إلى أنّ ورقة التّحكيم لا يمكن أن تكون لها العلوية المطلقة إذا ما ثبت تناقضها مع الوقائع و قصورها عن توصيف الأفعال بما يؤول إلى تكييف خاطئ للفصل القانوني المنطبق.