في أول ظهور علني له، عقب قيام مجموعة من العسكريين المرتبطين بالمعارضة بمحاولة انقلاب ضده، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إفشال المحاولة الانقلابية. وهنأ الرئيس الفنزويلي، في خطاب بث عبر التلفزيون والراديو، القوات المسلحة على "إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية". وأضاف في الخطاب الذي ألقاه من القصر الرئاسي في كراكاس وقد أحاط به وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وعدد من القادة العسكريين أن ما جرى "لن يظل من دون عقاب، ولقد تحدثت مع النائب العام. لقد عينت ثلاثة مدّعين عامّين (...) هم بصدد استجواب كل الأشخاص الضالعين". وأكد، وفقا لوكالة فرانس برس أن "المدعين العامين سيطلقون ملاحقات جزائية بالجرائم الخطيرة التي ارتكبت ضد الدستور ودولة القانون والحق في السلام". وبحسب مادورو فإن خمسة جنود وثلاثة شرطيين أصيبوا بالرصاص في اشتباكات دارت بينهم وبين متظاهرين مؤيّدين لغوايدو.