كاراكاس (وكالات) أظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، امس الاثنين، مجموعة من العسكريين الذين عرف أحدهم نفسه على أنه ضابط في الحرس الوطني الفنزويلي، وأعلن أنهم سيطروا على مقر الحرس الوطني مطالبين بالإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وأعلن الجيش الفنزويلي، في وقت لاحق امس، القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلانهم التمرد ضد مادورو، مشيرا إلى أن عددا من رجال الحرس الوطني قاموا ب"سرقة مخبإ للأسلحة واختطفوا ضابطيْن" في وقت سابق من امس. وأكد البيان صحة تقارير إعلامية عن قيام وحدة من الحرس الوطني ب"التمرد"، ما تسبب في حالة من الفوضى والاضطراب في حي فقير على بعد بضعة كيلومترات من قصر الرئاسة في كاراكاس. وزعم البيان أن «الحراس كانوا مدفوعين من قبل جماعات اليمين المتطرف لخيانة قسمهم». كما تم استرجاع جميع الأسلحة المسروقة، بحسب المصدر نفسه. من جهته، تعهد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، في رسالة عبر «تويتر» بمعاقبة رجال الحرس الوطني المتمردين، «في إطار القانون».