تمكّن النّادي الرياضي الصفاقسي عشية يوم أمس الأحد من تحقيق الانتصار (3 – 1) على ضيفه الملعب التّونسي في إطار منافسات الجولة 21 لسباق بطولة الرّابطة المحترفة الأولى – وهو انتصار معنوي كان أبناء السّي آس آس في أشدّ الحاجة إليه حتّى يواصلوا مسيرتهم بثبات من أجل المراهنة على المرتبة الثّانية بعد أن تأكّد التّرجّي الرياضي منطقيّا من التّتويج باللّقب. رغم أنّ أداءهم لم يرتق إلى المستوى المأمول يمكن القول إنّ الفوز الذي حقّقه زملاء علاء الدّين المرزوقي أمام البقلاوة في مباراة يوم أمس له وزنه وقيمته اعتبارا للظّروف الصّعبة والحسّاسة التي يمرّ بها الفريق منذ أسبوع بسبب المظالم التي رافقت مباراته ضدّ النّهضة الرياضية البركانية يوم الأحد 5 ماي الجاري والتي انسحب إثرها من مسابقة كأس "الكاف". ▪ قلب الهجوم فراس شوّاط قدّم أداء مرضيّا أمام الملعب التّونسي وكان مصدر خطورة دائمة على دفاع هذا المنافس. وقد نجح شوّاط في إمضاء الهدف الثّاني لفريقه في الشّوط الأوّل قبل أن يسجّل الهدف الثّالث بواسطة ضربة جزاء في الشّوط الثّاني ليجدّد العهد بالتّالي مع التّهديف. ▪ خلال فترة الاستراحة تشنّجت الأجواء بالمدارج الشّمالية للملعب وحصلت مشادّات ومواجهات بين بعض المجموعات من الأحبّاء – الشّيء الذي تسبّب في فوضى بالملعب. ولم يخف جلّ الأحبّاء الحاضرين غضبهم على تعمّد جانب من الجمهور إحداث الفوضى خلال المباريات لأسباب لا صلة لها بالرياضة – وهو ما يتطلّب إجراءات جدّية وحازمة من الجهات المعنية. ▪ ما يلاحظ بخصوص ميدان ملعب الطيّب المهيري هو التّحسّن الواضح لحالة العشب بعد العناية المكثّفة من بلدية صفاقس التي تمكّنت بعد مجهودات مضنية ومتواصلة من معالجة العشب الذي كان في حالة رديئة قبل أسابيع. ▪ السبّورتان اللّامعتان الجديدتان لملعب الطيّب المهيري كانتا خارج الخدمة خلال مباراة أمس – الشّيء الذي أدّى إلى عديد التّساؤلات والتّأويلات بخصوص الأسباب التي تقف وراء هذا الإشكال.