منذ أن أُعلن عن زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الهوارية وكانت «الصريح اون لاين» السبّاقة في ذلك، تحركت «ماكينات» التشويش على مواقع التواصل الإجتماعي ضد هذه الزيارة في حين أنه تمت برمجة مجلس محلي للتنمية لمعتمدية الهوارية يشرف عليه رئيس الحكومة بنفسه سيتناول عديد النواقص والملفات الحارقة منها البيئية و الاقتصادية والاجتماعية و خاصة قضية برج الصالحي التي عجزت عن حلها السلطة الجهوية و المحلية و حتى بعض الوزارات…. لكن كما يقال «يقودونهم إلى الجنة بالسلاسل» حيث تجند عدد من أعضاء المجلس البلدي وبعض المنتمين إلى المجتمع المدني للتحريض على رفض هذه الزيارة بتعلة ان يوسف الشاهد غير مرحب به في الهوارية… هذا وقام رئيس الحكومة خلال الزيارة إلى منطقة النشع من معتمدية الهوارية بتوزيع بطاقات العلاج على قرابة 500 امرأة تعمل في المجال الفلاحي ضمن مشروع «احميني» وكان على المجلس البلدي عدم الخلط بين الانتماء الحزبي و العمل البلدي كما كان عليهم مناقشة كل هذه الملفات على طاولة المجلس المحلي للتنمية لا على " الفايس بوك" و هذه الشعبوية خلفت مرارة كبيرة لدى الكثير من سكان الهوارية لأنها كانت فرصة على الاقل لتقديم ملفات ومطالب لأعلى هرم السلطة الحاكمة والذي بيده الحل والربط، لكن سامح الله اولاد الحلال الذين تسببوا في إلغاء الزيارة وهم لم يخسروا شيءا بل الخاسر الوحيد هي الهوارية ككل بغض النظر عن الإختلاف في وجهات النظر و التوجهات. معتمدية الهوارية في حاجة ماسة إلى كل بناء بالفكر والساعد…