علمت «الصريح» من مصادر خاصة أن لعبة «كسر العظام» والعمليات الدنيئة والخسيسة بين جهات سياسية مازالت متواصلة قبل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقد كنا منذ اسابيع اشرنا الى مايدور من معارك عند الاشارة الى الاعترافات الموثقة لصخر الماطري وعماد الطرابلسي التي تتحوز عليها سهام بن سدرين ورفضت مد القضاء بنسخة منها. وحسب مصادر «الصريح» فقد وجه طوبال انتقاداته بعد تسريب الفيديو الخاص به وهو يرشق الملايين في «كباريه» إلى شق النداء بالمنستير وحافظ قائد السبسي الى جانب اطراف من النهضة، هذا كما ينتظر تسريب تسجيلات جديدة في ردة فعل مضادة تخص بعض الشخصيات السياسية، مما يجعلنا نتاكد بان حرب الفضائح والتسجيلات ستكون ساخنة جدا هذه الصائفة.