في ذهاب رابطة الابطال الافريقية يبدو التكهن بالنتيجة الاولى للذهاب بالمغرب الشقيق بملعب الامير عبد الله بالرباط بين الوداد المغربي والترجي التونسي ضربا من قراءة طلسم كروي معقد الثنايا اذ يحتار فيه الكهنة وضاربو الودع وقارؤو الكف لمعرفة النتيجة الاولى لمرحلة الذهاب التي قد تخفيها الاقدام في احدى الاركان او زوايا ملعب الوداد خاصة اذا علمنا ان مدرب الوداد هو *معلم * وشهد له الجهابذة بقوته الفنية ومنافسه تلميذه معين الشعباني يرنو الى اقتفاء اثره حتى ان يقال فيه – هذا الشبل من ذاك الاسد – وهو الذي يحتل المرتبة الاولى في دوري تونس لكرة القدم ولا اظن ان هذا سيخجل من ذاك ان كانت النتيجة لصلح احدهما لانه حسب مسيرة فريقيهما فان لكل واحد منهما اولوية الفوز والايام وحدها هي الكفيلة بمنح تاج رابطة الابطال للاجدر بالاهداف وباللقب الغالي . رغم ان الوداد هو فريق شجاع ويسعى للابداع في ذهاب الرباط والاقناع فان واجهة العودة في 31 ماي 2019 بملعب رادس ستكون بها الكلمة لمن هو اهل للقب عن جدارة وربما يكون التتويج الثاني على التوالي للاصفر والاحمر وما على المدربين الاستاذ وتلميذه الا كشف الاوراق الرابحة في المواجهتين القادمتين ولنبدأ بالبداية يوم 24 ماي 2019... ولكن لا ننسى ان الترجي سبق له ان تفوق في 2009 على الوداد في دوري ابطال العرب وعرف وقتها التتويج ...ولا ننسى كذلك للتاريخ ان الترجي عرف اكثر من عثرة في سابق السنين في رمضان الفضيل ولعل الجميع يتذكر هزيمته في 2012 امام مازمبي ....ولكن الاحداث تغيرت والنوايا تغيرت والطموح قد يغير وجهته لصالح زملاء بن شريفية قائد الكتيبة الترجية . كل فريق كرة قدم خصوصا في المرحلة الختامية للمواجهة المصيرية في احد المسابقات القارية وفي واقع الحال الرابطة الافريفية لكي يعرف كيف يحصل على نتيجة ايجابية خارج الديار عليه ان يحسن التعامل معها في مقابلة العودة امام جمهوره والا فمسعى التتويج يغيب في ثنايا فقدان التركيز والتفكير في اعماق عمق الوعي النفساني والرياضي في التتويج قبل سماع صفارة الحكم النهائية.