تحدثت تقارير اليوم عن تحالف سري وضغط من الاهلي المصري ومازيمبي الكونغولي من اجل حرمان الترجي من ارقامه القياسية التي عجزا عنها ولقبه الثاني على التوالي في خلال 6 أشهر وتزعم الترجي ترتيب افضل الاندية الافريقية وافتكاكها المرتبة الأولى من الاهلي ومازيمبي. وقاد الفريقان حملات على الصفحات الرسمية الخاصة بهما في محاولة للتاثير على احمد احمد والكاف للتراجع عن منح الترجي اللقب وإقرار إعادة المباراة في ملعب محايد. لكن هذا الاحتمال غير وارد بالمرة لان التراجع عن قرار اول ثم اعادة المباراة سيورط الكاف وسيؤكد ان مسؤوليها غير مؤهلين حاليا لادارة اقوى هيكل لكرة القدم في افريقيا مما سيعجل بمطالب اقالتهما، مع العلم وان الوداد المغربي رفض العودة رغم اصلاح تقنية «الفار» لان إيقاف المباراة كان مبرمجا له مسبقا وسيناريو نقلها خارج تونس كان مخطط له . في المقابل تحدث مسؤول من «الكاف» عن وجود تحركات غريبة للفريق المغربي قبل المباراة وشعر وكان امرا ما سيحدث وحتى عند اعلام قائدي فريقي الوداد والترجي بعدم وجود «الفار» وانه معطب كانت هناك ردة فعل غير عادية من قائد الوداد وتشاور على حدة ثم بعد ذلك ادعى اللاعب المغربي انه لم يفهم انقليزية باكاري غاساما او فرنسيته، وهو ما استغرب له الجميع وأغضب «الكاف» وهو ما يدعم فرضية أن الوداد خطط لفضيحة منذ بداية المباراة وقبلها بساعات، وتوجد معطيات موثقة ومؤكدة وتسجيل حول تنسيق بين فوزي لقجع ورئيس الوداد، وهو مايفسر عدم حضور رئيس الجامعة المغربية للنهائي. كما اتضح ان الوداد وفق تقرير مفصل وسري ستستنجد به الكاف للفيفا ان التخطيط لايقاف المباراة كان يهدف الى اكثر من ذلك، كان يهدف الى إحداث فوضى عارمة واحداث عنف واستفزاز للجماهير من اجل معاقبة الفريق التونسي وحرمانه من المباريات الافريقية، وهو ما تفطنت له الجهات الرسمية التونسية حيث طالبوا في الملعب بوضع حد لما يحصل ، تدخل الامن في اكثر من مناسبة واحبط سيناريو العنف، يذكر ان الجزء الهام من «الفار» المتحدث عنه وصل تونس دقائق قبل انطلاق المباراة بعد ان كان مبرمجا له ان يكون في الملعب على الساعة الثامنة والنصف ليلا وهو مايؤكد وجود اكثر من سيناريو مدبر.