عاجل/ صدور الأمر المتعلق بادماج هؤلاء الأعوان..    هام/ فتح هذه الطريق بداية من الغد..    عشرات المشاركين في قافلة الصمود البحرية المغاربية من تونس يتلقون التوجيهات الأخيرة ويستعدون للإبحار    انفراج جزئي في أزمة الأدوية... وتطمينات بخصوص أدوية الأعصاب والسكري    ترامب: لم أفعل شيء ليومين فبدأ الجميع بالحديث عن موتي    الجامعة التونسية لكرة القدم تستقبل وفد منتخب ليبيريا    مجلس وزاري حول مشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2026    القضاء الفرنسي يُصدر مذكرة توقيف ضدّ بشّار الأسد    الغارديان: حرب غزة "الأكثر دموية للصحفيين في التاريخ"    رصد 36 مليون دينار لجهر وصيانة منشآت حماية المدن من الفيضانات    تونس تشرع في تنفيذ خطوات عمليّة من أجل الحصول على التصنيف الدولي للفِرق الطبية الطارئة    النادي الرياضي بجبنيانة: موعد جديد للجلسة العامة الإنتخابية    يوم عطلة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف    عاجل/ العثور على جثة صحفي مفقود بقنال مجردة: النيابة تتدخّل..    وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تحدد سعر شراء الكهرباء المنتحة من الغاز الحيوي    رجة أرضية بمنطقة المعقولة التابعة لولاية باجة بقوة 2.4 درجة على سلم ريشتر شعر بها مواطنو الجهة    لجنة الطاقة الذرية تصادق على البرنامج الإطاري 2025-2029 للاستخدام الامن للتقنيات النووية    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: برنامج مباريات الجولة الثالثة    عاجل/ عملية طعن وإطلاق نار في مرسيليا    عاجل/ زلزال ثان يضرب أفغانستان خلال اقل من 24 ساعة    سليانة: تقييم الموسم الفلاحي المنقضي والاستعداد للموسم القادم خلال جلسة عمل    تنبيه: إمكانية حصول إضطراب على مواعيد سفرات "لود قرقنة"..    نقابة الصحفيين تنعى الصحفي مروان الهدواجي..    هام/ كميّات الأمطار المسجّلة بعدد من مناطق البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية..    مباراة ودية: الملعب التونسي يواجه لوبوبو الأنغولي    الكاف: "الزقوقو" المادة التي ينهشها الاحتكار    عاجل/ استئناف رحلات هذا القطار بعد توقفه 5 سنوات    تأجيل رحلات اللود بين صفاقس وقرقنة بسبب التقلبات الجوية    العالم يشهد خسوف كلي للقمر..وهذا موعده..#خبر_عاجل    قبلي: رفع 160 مخالفة اقتصادية إثر 2000 زيارة تفقد خلال شهر أوت المنقضي    هام/ تعرف على عدد ساعات النوم التي تحتاج إليها وفقاً لعمرك..    بطولة اسطنبول للتحدي - معز الشرقي يخرج من الدور الاول    خزندار: إيقاف منحرف خطير محل 14 منشور تفتيش    الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفنون من 05 الى 08 سبتمبر الجاري بقصر النجمة الزهراء    يهم التوانسة: 90% من الأدوية المفقودة ما عندهاش بديل في السوق...شنيا صاير؟    الإفتاء المصرية تحسم الجدل: صيام يوم المولد يجوز شرعًا    غلق 7 محلات وحجز 15 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك    محرز الغنوشي: ''امطار متفرقة ورعدية متوقعة اليوم بالشمال ومحليا الوسط''    الروز.. تاكلو في النهار ولا الليل؟ الخبراء يوضحوا!    النخيلي يفسّر أسباب انتشار الأوراق النقدية المهترئة والممزقة    انطلاق عملية بيع تذاكر "عرض السيرك الخيري"    "رومانسيّة مسرطنة"؟ د. ذاكر لهيذب ينتقد ظهور السيجارة في كليب لفضل شاكر... وتعليقات المتابعين بين التأييد والدعابة    عاجل/ نشرة متابعة للوضع الجوي..    عاجل: هذه الدولة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وتفرض عقوبات ضدّ الإحتلال..    السودان: أكثر من ألف قتيل في انزلاق أرضي بإقليم دارفور    سيباتيان تونكتي في سلتيك الأسكتلندي لمدة 5 سنوات    أولا وأخيرا: «أ في الله شك يزي فك»    رغم تعدّد المهرجانات الجهوية والمحليّة ..وجوه فنيّة من سوسة غائبة أم مغيبة ؟    مُربّ في البال: زهير بنجدو (أستاذ أول مميز درجة استثنائية ومدير متقاعد) نجاح مسيرتي ... تاج على رؤوس تلاميذي وزملائي    طقس الليلة.. سحب كثيفة مع امطار بعدد من المناطق    مفتي الجمهورية: الأمة الإسلامية مُستهدفة.. #خبر_عاجل    نابل: حالتا وفاة غرقا بشواطئ سليمان    القيروان: وزير الشّؤون الدّينية ومفتي الجمهورية يفتتحان الندوة المولدية الدولية    محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار.. ونصيحة والدي غيرت حياتي    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    الأسعار والبيع: كل ما يلزمك تعرفو على تذاكر ماتش تونس وليبيريا    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابو ذاكر الصفايحي يكتب لكم : وهل بقي شك او مراء في ان ايران اليوم في زمرة الأقوياء؟
نشر في الصريح يوم 13 - 07 - 2019


مازال الناس يسمعون وما زال الناس يقولون الى حد صباح البارحة ان دولتي امريكا واسرائيل هما اوقى دول العالم عسكريا اجمعين ويجب على جميع بلدان العالم ان تحني لهما الجبين ولكن الا يجب ان نشك في هذا القول وان نجادل فيه بعد ما سمعه العالم من حديث حسن نصرالله بالأمس الذي اكد مرة اخرى انه رجل قوي محنك فطن نبيه ؟... الم نسمع هذا الرجل يقول كلاما موجعا مؤلما لامريكا واسرائيل مجتمعين في وقت محسوب حساس ينتظر فيه العالم جميعا متى توجه امريكا وحلفاءها ضربة عسكرية قوية الى ايران تدمرها من الراس الى الأساس؟ ولكن ماذا وقع وماذا حدث وماذا حصل بعد حديث وبعد تصريح ذلك الرجل؟ الذي حدث والذي وقع والذي حصل والعالم يرى ويسمع ما تلفظ به ذلك الرجل من الكلام ومن الجمل ان حسن نصر الله وهو بلاشك جيب من جيوب ويد من ايادي ايران والشيعة بصفة عامة في الخليج وفي الشرق يخرج على الناس ذات امسية ليقول وليصرح بكل هدوء وبكل ثقة في النفس و بكل اعتزاز وبكل نخوة وبكل رباطة جاش لم يعهدها العالم منذ زمان في غيره من السياسيين المسلمين ان امريكا بطم طميمها كما كان يقول بورقيبة رحمه الله قد تراجعت بصفة فجئية عن تسديد ضربة جوية مدمرة لايران كرد فعل على اسقاطها طائرة امريكية مسيرة تساوي مبلغا لا يستهان به من المليارات كما كانت تتوقع ذلك كل بلدان العالم بحكم معرفتها بطريقة رد امريكا في مثل هذه المناسبات ...يقول نصرالله ان امريكا قد تراجعت عن توجيه هذه الضربة العسكرية الثارية المنتظرة ذات صباح او ذات عشية لما علمت بل لما تاكدت عن طريق بلد ثالث وسيط ان ايران سترد الفعل على هذه الضربة العسكرية ان حدثت بضرب مصالح امريكا في كل مكان بطريقة عنيفة شرسة قوية قد تشعل الخليج بل تشعل العالم كله حتى يصبح وكانه على فوهة بركان واعمدة حمراء وسوداء نارية دخانية كما زاد فقال والعالم كله يرى بالعيون ويسمع بالأذان ان حزب الله وهو مجرد حزب صغير في بلد صغير اسمه لبنان قادر على دك اسرائيل دكا بالحديد والنيران بل واعادتها الى العصر الحجري في اقرب وقت وفي اسرع اوان كما قال كلاما اخرمهينا لامريكا ولحلفائها الكثيرين يمكن الرجوع اليه ليعلم العالم كله وخاصة اعداء ايران ان امريكا اليوم ليست في احسن احوالها وليست على احسن ما يرام وليست ابدا كما تتصورها بلدان العالم على الورق اقوى من قوة ايران..ان المفيد من هذا كله والذي اصبح واضحا وبارزا للعيان ان العالم يستعد اليوم بعد خضم هذا الصراع الأمريكي الايراني المشهود ومهما كانت نتائجه العاجلة او الاجلة اقول ان العالم يستعد الى دخول مرحلة جديدة في تاريخه قد تكون ماساوية ودموية الى ابعد الحدود واكثر مما يتصور ومما يعتقد الغافلون فان وقعت الحرب والأقرب انها ستقع فان امريكا وحلفاءها سيخسرون فيها ربما ما لم يكونوا يحتسبون ولم يكونوا يتوقعون هذا في حالة انتصارهم على ايران اما اذا كانت الثانية التي يمكن ايضا ان تقع وان تكون وهي ان تصمد ايران وتنال نصيبها من غنيمة الحرب كما وقع لها في حربها مع العراق فان منطقة الخليج العربي والشرق بصفة عامة سيتغير وجهها الى وجه جديد قد تتبدل فيه وبموجبه كل الموازين...اما عن الذين يشكون والذين يجادلون في ما اقول فانني اذكرهم واقول لهم في شكل سؤال الم يتغير وجه العالم بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية فصعدت دول ونزلت اخرى؟ وهل الحرب بين امريكا وحلفاءها وايران وحلفاءها ان وقعت ستكون حربا صغيرة ام كبرى؟ فلماذا لا يتغير وجه العالم اذا وخريطته كرة ومرة اخرى؟ وليس لنا في انتظار ما سيقع وما سيكون ونحن عباد من عباد الله الضعفاء الا ان ندعو الله سبحانه وتعالى خالق الأرض والسماء والذي يقول للشيء كن فيكون ان يشغل الظالمين بالظالمين وان يخرجنا من بينهم سالمين غانمين ولا حول ولا قوة الا بالله رب العالمين

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.