الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل/ هذا الوزير يعلن عن بشرى سارة..
عاجل/ محاكمة الغنوشي وقياديين من النهضة..هذا ما قرره القضاء..
31 ديسمبر 2025: انطلاق موسم تصدير البرتقال المالطي إلى فرنسا
الألعاب الأفريقية للشباب – لواندا 2025: تونس ترفع رصيدها إلى 5 ميداليات برونزية
كاس امم افريقيا (المغرب 2025): افضل هدافي المسابقة عبر التاريخ
حملة صحية مجانية للتقصي المبكر لسرطان القولون بجهة باردو..
عاجل: قبل الدربي بيوم..لاعب الترجي يغيب عن المُقابلة والسبب ''عُقوبة''
جمعت تبرعات لبناء جامع...تفكيك عصابة تدليس وتحيل وحجز أختام وبطاقات تعريف
كأس القارات للأندية: فلامنغو البرازيلي يواجه بيراميدز المصري في نصف النهائي
الرابطة الأولى: مستقبل المرسى يتربص بالمنستير.. و3 وديات في البرنامج
الرابطة الثانية: تعيينات حكام مباريات الجولة الثالثة عشرة
قضية عبير موسي..هذه آخر المستجدات..#خبر_عاجل
قابس: تركيز الشباك الموحد لتوفير مختلف الخدمات لفائدة حجيج الولاية
عاجل: هذه حقيقة الوضع الصحي للفنانة ''عبلة كامل''
المتهم بقتل تشارلي كيرك يمثُل أمام المحكمة
عاجل: فتح باب التسجيل لطلبة تونس السنة الثالثة في الطب و هذا اخر يوم !
وزير الإقتصاد: حقّقنا نتائج إيجابية رغم الصعوبات والتقلّبات
مدير عام الديوانة: هذا ما قمنا به لتبسيط المعاملات للمواطنين والمؤسسات
حاجة في كوجينتك فيها 5 أضعاف الحديد الي يحتاجه بدنك.. تقوي دمك بسهولة
سليانة: نقل وتسليم جميع المنقولات الحديدية التابعة للتجهيز المحالة على عدم الاستعمال الى شركة الفولاذ
الحماية المدنية: 146 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال 24 ساعة الماضية
النادي الرياضي الصفاقسي يتربص في جربة الى غاية 17 ديسمبر الجاري
هجوم سيبراني يخترق ملفات ل "الداخلية الفرنسية"
عاجل: وفاة غامضة فنانة تركية مشهورة و ابنتها متهمة
عميد البياطرة: هاو علاش الكلاب السائبة منتشرة في الشوارع التونسية
ضباب كثيف يخنق التوانسة في الصباح...وخبراء يوضّحون أسباب الظاهرة
10 سنوات سجنا لشاب اعتدى على والدته المسنّة بقضيب حديدي
عشبة شهيرة تخفض ضغط الدم وتساعد على النوم..والحوامل يمتنعن..
جدول مباريات اليوم الجمعة في كأس العرب ..التوقيت القنوات الناقلة
عاجل: دولة أوروبية تقرّ حظر الحجاب للفتيات دون 14 عامًا
ولاية واشنطن: فيضانات عارمة تتسبب في عمليات إجلاء جماعية
القطاع يستعد لرمضان: إنتاج وفير وخطة لتخزين 20 مليون بيضة
طقس اليوم: ضباب كثيف في الصباح والحرارة في استقرار
عاجل/ جريمة مدنين الشنيعة: مصطفى عبد الكبير يفجرها ويؤكد تصفية الشابين ويكشف..
وفاة 7 فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي
زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
رقمنة الخدمات الإدارية: نحو بلوغ نسبة 80 بالمائة في أفق سنة 2030
إثر ضغط أمريكي.. إسرائيل توافق على تحمل مسؤولية إزالة الأنقاض في قطاع غزة
في اختتام المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري ..وزير التجارة يؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية ثنائية نحو السوق الإفريقية
أيام قرطاج السينمائية: عندما تستعيد الأفلام «نجوميتها»
خطبة الجمعة.. أعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي
ستمكّن من إحداث 1729 موطن شغل: مشاريع استثمارية جديدة في تونس..#خبر_عاجل
في أولى جلسات ملتقى تونس للرواية العربية : تأصيل مفاهيمي لعلاقة الحلم بالرواية وتأكيد على أن النص المنتج بالذكاء الاصطناعي لا هوية له
تونس تسجل نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين بنهاية نوفمبر 2025
الليلة: أجواء باردة وضباب كثيف بأغلب المناطق
عاجل: الصحة العالمية لا صلة بين اللقاحات والإصابة بهذا المرض
قبل الصلاة: المسح على الجوارب في البرد الشديد...كل التفاصيل لي يلزمك تعرفها
صدر بالمغرب وتضمن حضورا للشعراء التونسيين: "الانطلوجيا الدولية الكبرى لشعراء المحبة والسلام"
هيئة الصيادلة تدعو رئيسة الحكومة الى التدخّل العاجل
تونس تسجل "الكحل العربي" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل
بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما
خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة
بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل
الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم
عاجل/ توقف حركة القطارات على هذا الخط..
عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصطفى الكيلاني يصدر "وَهْران وَبنات الشّمس.."
الهادي دانيال
نشر في
الصريح
يوم 22 - 07 - 2019
صَدَرَ يوم السبت عن دار ديار للنّشْرِ والتوزيع في
تونس
في سلسلة "شِعْر" كتابُ "وَهْران وَبنات الشّمس (نَصٌّ-كِتابةٌ لَحظيّة)" للمُبْدِع
التونسيّ
الكبير "مصطفى الكيلاني"، بِغلافٍ للفنّان السّوري "رامي شَعبو".
الكتاب الذي يَقع في 228صفحة قياس 21/12سم، يَتَضَمَّنُ نَصّاً واحِداً في سَرْدٍ مُسْتَرْسِل تتضافَرُ خِلالَهُ المَناخاتُ الشِّعريّة بالفلسفيّة انْطِلاقاً مِن خُصُوصيّةِ المَكان والتاريخيّة المَعرفيّة وعلى نَوْلِ الرّشاقَةِ تُنْسَجُ اللغة مِن خيوطِ التقريريّ والمَجازيّ ، وفي سياقٍ مُشْتَرَك يَجري تَوظيف الأسطورةِ لتفكيكِ الواقِع وإعادة أسطَرَتِه لِمَقاصِد جَماليّة وَفكريّة يَتبادَلُ الشّأنُ العامّ وَالشّأن الخاصّ انْفِتاح أحدِهما على الآخَر.
نَقْتَطِفُ مِن أجواءِ الكتاب الذي أنجزه الدكتور مصطفى الكيلاني زمانيّاً ومكانيّاً بين مَطار وَهْرَان الجزائريّ في 17 نُوفمبر 2018والقلعة الصُغرَى- تُونس، 4 دِيسمبر 2018 وأهداه "إلى
وهران
الباهية، إلى
وهران
الغالية، أجمل المدن !،إلى أصدِقائي
الوهرانيّين!
،إلى جميعِ أحبّائي في الجزائر!" :
" لِي اشْتِياقٌ الآنْ
إلى كُورنيش وَهْرَانْ
هُناكَ أُسرِّحُ عَيْنَيَّ بَيْن أَزرقَيْن
وَأَحْلم يَقِظا.."
(...)
"صَباحُ وَهْران عِيدِيٌّ
وَأَنا المُفتَتَنُ بِأَلَقِ شَمْسها الساطِع
بَيْن مَقْهَى "السنترا" وَالكُورنِيش.
طَيْفُ "كامو" أَحْدسه وَلا أَراه
هُو الآخر جالِسٌ على مَقْعد مُقابل لِلْبَحْر
كما كانَ يَفْعَلُ تماما في ماضٍ بَعِيد
يَتَهَيَّأُ لِكِتابة "الطاعُون" أَو "الغَرِيب"
أَو "السَقطة" أَو "صَخْرة سِيزيف" أَو سِوَاها...
النُصُوصُ هِي أَجِنَّةٌ عند البِداياتْ
النُصوصُ أَرْواحٌ قَبْلَ البِداياتْ
النُصوص خُطاطِيَّةُ المَرْجع الأَوّل قَبْلَ أن تَكُونْ
النُصوصُ رُمُوزٌ رَقْمِيَّة في ذاكرة مُبْدعها العَمِيقة
النُصوصُ إِمْكاناتٌ لِوُجودٍ فِعْلِيّ ثُمّ مَوْجُودات.."
(...)
"أنا الآنَ نَصٌّ
فَمَن يَكتبُنِي
أَو كَيْف أَنْكتب؟
لَحْظَتِي نَصٌّ صَعْب
كُلَّما هَمَّ بالاسْتِواء ارْتَعَش وَأغْمض
قَلِقٌ أنا مُحِبٌّ مُرْتعبٌ في آنٍ وَاحد
إِذِ انتِظار الرَحِيل يُقلقنِي جِدًّا
وَمَحَبَّتِي لِوَهْران هَوْجَاء
وَلا اقتِدارَ لِي على التَخْفِيف مِنْها
لِأَتَماسكَ، وَلَوْ قَلِيلًا
وَخَوْفِي شَدِيدٌ على أُمِّي تُونس المَرِيضة.
مُعَذَّبٌ أَنَا الآنَ بَيْنَ اشتِياقَيْنِ
فَكَيْف الجَمْعُ بَيْنهُما؟
لِأُنثَيَيْنِ
عاشِقٌ الآنَ بِإحْساسَيْنِ
مِن زَمَنَيْن مُختَلفَيْن...
بَعْد قَلِيلٍ سَأُغادِرُ هذا المَكانْ
وَأَرْحل بَعِيدًا عَن وَهْرانْ
وَسَأَشْقَى كَثِيرًا لِفِقْدانها
وَسَأسعدُ قليلا لِرُؤيَة تُونس أُمِّي المَرِيضة
مُذْ أَصابَتْها رَصاصةٌ طائِشَةٌ.
أُمِّي تُونس طَرِيحةُ الفِراش
جُرْحها نازِف
فَمَتَى يَنْدَمِل لِتَسْتعِيد عافِيتها
وَتنْهض مِنْ جَدِيد؟
أُمِّي تُونِسُ الآنَ مُنْهَكَةُ القُوَى
وَالأغرابُ مُتكالِبُون عَلَيْها
وَبَعْضٌ كَثيرٌ مِن أبنائها مُتآمِرُون عَلَيْها.
وَحِيدةٌ أُمِّي تُونس في اللَّيْل أَتَمثّلها الآنْ
وَالكَهْرباءُ مُنقطعٌ
إلَّا ضَوْءُ سِراجٍ ناحِل
يُظهِرُ قليلا جَسَدَها المُمَدَّد على السَرِير
وَالسَتائرُ مُخَرَّقةٌ
يَعْبَثُ بها نَفْخُ الرِيح العاصِفة في الخارج.
البَيْتُ عَتِيق
جُدرانه مُشَقّقةٌ
وَبَابه بِلَا مِزْلاج.
وَحِيدَةٌ وَحِيدة أُمِّي تُونس فِي العَتْمة
تَئِنُّ وَتَسْتَغِيث بِأبْنائها
تَدْعُونِي بالاسْم فَلَا أَسْمعها
بَعِيدٌ عَنْها أنا الآنْ
وَهَدِيرُ العاصِفَة بَيْنَنا
وَالمَدَى لَيْلٌ ثُمّ لَيْل ثُمّ لَيْلْ
خائِفٌ عَليْها
فَقْد تَرْحلُ عَنِّي بَعْد أَنْ فَقَدْتُ أُمِّي الأُخرى
خائِفٌ عَلَيَّ أنا الآنْ
مِن يُتْمٍ آخر
مِن فَراغٍ آخرَ
مِن غَدْرٍ آخرَ
مِن ضَيَاعٍ آخر...
لِي حَاجةٌ الآنْ
إلى أَن أَبُوحَ لِأُمِّي تُونس بِأَسْرارٍ أُخرى
سَتَسْمَعُني
كَعَادتها سَتَسْمَعُني
سَأَتحَدَّى عَاصِفةَ اللَّيْل لِأَصِل إلَيْها
سَأُجْلِسُها رَغْمَ الوَهَن
سَأُقَبِّلُ جَبِينها ثُمّ يَدَيْهَا
وَأَسْتَقْوِي بِوَمِيضِ عَيْنَيْها."
(...)
"حِينما أَقلَعت الطائرةُ ثُمّ اسْتَقَرَّت عالِيًا فَوْق السَحَابْ
أَغمَضْتُ عَيْنَيَّ
سَمعتُ أَو كَأَنَّنِي سمعتُ بارمينيدس هامِسًا:
- الآنَ تَتَحَرَّرُ مِن لَحْظتك...
ثُمّ سَمعتُ أَو كَأنَّنِي سَمعتُ زَغرداتْ
فَتحْتُ عَيْنَيَّ وَإِذَا غَمامَاتٌ إثْرَها غَماماتْ
ثُمّ ظُلْمَةٌ حالِكة تَراءَت لِي مِن بَعِيد،
كَظُلمةِ الكَوْن الأُولى
عقبها نُورٌ ساطِعٌ
وَإِذَا أَطيافٌ سابِحةٌ في الفَضاء
كَأنّها لِبَناتِ الشَمْس
يُشحْنَ الظُلمة عَن وُجوههنّ
وَفِي مُقَدِّمتهنّ جَمِيلةُ الجَمِيلاتْ
وَهْرَانُ "الباهِيَة"
وَهْرَانُ "الغالِيَة"... ".
ويُمِكِنُ اقتناءِ هذا الكتاب في العاصمة
التونسيّة
مِن مكتبةِ "الكتاب" –شارع الحبيب بورقيبة، ومكتبة"المعرفة"-ساحة
برشلونة
،ومكتبة "بوسلامة"-باب البحر،ومكتبة "العيون الصافية"-وراء وزارة المرأة، وفي
أريانة
مِن مكتبة "العين الصافية" بالمنزه السادس.، وذلك بِعشرين ديناراً
تونسيّاً
للنسخة الواحدة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأجانب في بلاد الفايكنج قصص قصيرة :زكية خيرهم الشنقيطي
الذين يثيرون التهم للمصحف يفتقدون للموضوعية والإيمان : سلمان العودة
قصة: «طائر الخزف 2»
قصٌة قصيرة ..أحزان رجل منسيّ
نَوايا المُسافر إلى قرطاج
أبلغ عن إشهار غير لائق