على اثر حادثة اقتحام طائرة عسكرية ليبية للمجال الجوي التونسي و تبعاً للتطورات الخطيرة في الشقيقة ليبيا و لما صرح به وزير الدفاع : عبد الكريم الزبيدي عن مخاطر ارهابية و محاولات تسلل للتراب التونسي الطاهر ، فلا مناص من تذكير الجميع بأن امن و سلامة الوطن هي مسؤولية كل تونسي و تونسية بلا استثناء و انه في حال تعرض البلاد لمكروه لا قدر الله ، فاني متاكد وواثق من تلاحم جيشنا الباسل و قواتنا الأمنية و سائر أفراد الشعب مهما كانت انتمائاتهم الحزبية أو السياسية أو الايديولوجية ، صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضا ، شعارنا جميعا : بالروح بالدم نفديك يا وطن . انسى خلافاتي مع الحكومة أو الرئاسة ، انسى كرهي و معارضتي للحزب الفلاني أو الفلتاني ، انسى فقري و جوعي و عطشي ، انسى احساسي بالظلم و القهر ،..من اجل وحدة صماء لا تقهر ، ثم متى تصدينا للخطر الداهم و نجحنا و هل في الله شك ،في تجاوز العدوان ، أتذكر كل ما نسيت و اعبر و اطالب و اعارض و اصرخ ووودائما في كنف السلمية و القانون ، أردت أن اختم بتحيا تونس لكن الله يهدي من كان السبب، لاباس فقد وعدت ان انسى في الظرف الراهن . المجد و العز للوطن