الشعب التونسي يتهيأ لانتخابات رئاسية وتشريعية والانتخابات في مفهوم الديمقراطية وفي عرف الشعوب المتقدمة يتقدم لها من يأنسون في أنفسهم القدرة والكفاءة على النهوض بوطنهم وشعبهم اقتصاديا و اجتماعيا وعلميا الانتخابات يتقدم إليها من في ضمائرهم وصدورهم حب الشعب وكل الشعب ولا يحملون أي عداوة لفرد من أفراد الشعب لكن..ولكن..ولكن ما قولكم في بعض الذين يستعدون للانتخابات وليس لهم من غاية وهدف في الانتخابات غير إسقاط هذا وهذه لا لعدم كفاءتهم ولكن..بونتوات؟ وإذا كان المال موفورا في ا لساحة الانتخابية أفلا نخشى أن تتربع ويتربع على كرسي الرئاسة وكراسي السلطة التشريعية من لا يخدمون وطنهم وشعبهم وإنما ينشرون في تونس بروح البونتوات العداوات ؟ فما هو السد الذي يحول بين الشعب وأصحاب البونتوات ما هو السد؟ وكيف نبني السد بأخلاق المحبة وروح التضامن وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ونمنع اللئام من الوصول والعبث بالكرام ؟ أسأل وأحب أن أفهم