قضت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ب10 سنوات سجنا في حق تكفيري وجهت له تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والإشادة والتمجيد لتنظيم إرهابي والعزم المقترن على الانضمام إلى تنظيم إرهابي والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية كما قضت المحكمة ب4 سنوات سجنا في حق متهم ثاني كان قد كلف بالقيام بعملية ارهابية وحسب ملف القضية فان المتهم الرئيسي أنشأ صفحات على الفايسبوك باسماء مستعارة حتى لا يتم كشفه وعمد من خلالها إلى محاولة استقطاب بقية المتهمين واقناعهم بتبني الفكر التكفيري الجهادي وكان يحرضهم على ضرورة "الجهاد" في تونس والإطاحة بالنظام القائم وتركيز دولة الخلافة كما كان يحرضهم أيضا على ضرورة محاربة "الطواغيت" في إشارة إلى اعوان الأمن والجيش الوطنيين. كما عمد الى محاولة التاثير عليهم قصد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي بسوريا ظنا منه أن مخططه لن يكشف ولكن جرت رياحه بما لا تشتهيه سفنه وتم كشف أمره من قبل الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب. وقد اعترف المتهم بما نسب إليه موضحا أنه كان يتبنى فعلا الفكر التكفيري ولا يؤمن بالدولة بل بدولة الخلافة لذلك قرر انشاء صفحة على الفايسبوك وكانت غايته استقطاب الشبان والفتيات ليتبنون فكره ويؤمنون به. وقد حرض فعلا المتهمين على السفر الى بؤر التوتر وأيضا على الجهاد... كما اعترف بقية المتهمين أمام باحث البداية وعبروا عن ندمهم مؤكدين أن المتهم كانت لديه قدرة على الإقناع بتبني الفكر التكفيري حتى أنهم فكروا فعلا في السفر الى سوريا عبر تركيا قصد الانضمام إلى داعش الإرهابي. في حين اعترف المتهم الرئيسي باستقطاب بقية المتهمين والعزم على التخطيط للقيام بعمليات انتحارية .