حكمت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ب10 سنوات سجنا في حق تكفيري وب7 سنوات سجنا في حق طالبة وجهت لهما تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والإشادة والتمجيد لتنظيم إرهابي والعزم المقترن على الانضمام إلى تنظيم إرهابي والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. ..كما قضت المحكمة ب4 سنوات سجنا في حق منهم ثالث كان قدكلف بالقيام بعملية ارهابية .. وحسب ملف القضية فان المتهمة الموقوفة كانت أنشأت صفحات على الفايس بوك باسماء مستعارة حتى لا يتم كشفها وعمدت من خلالها إلى محاولة استقطاب بقية المتهمين و واقناعهم لتبني الفكر التكفيري الجهادي وكانت تحرضهم على ضرورة "الجهاد" في تونس والإطاحة بالنظام القائم وتركيز دولة الخلافة. كما كانت تحرضهم أيضا على ضرورة محاربة "الطواغيت" في إشارة إلى اعوان الأمن والجيش الوطنيين. كما عمدت الى محاولة التاثير عليهم قصد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي بسوريا ظنا منها أن مخططها لن يكشف ولكن جرت رياحها بما لا تشتهيه سفنها وتم كشف أمرها من قبل الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب. وقد اعترفت الطالبة بما نسب إليها موضحة أنها كانت تتبنى فعلا الفكر التكفيري ولا تؤمن بالدولة بل بدولة الخلافة لذلك قررت انشاء صفحة على الفايس بوك وكانت غايتها استقطاب الشبان والفتيات ليتبنون فكرها ويؤمنون به. وقد حرضت فعلا المتهمين على السفر الى بؤر التوتر وأيضا على الجهاد... كما اعترف بقية المتهمين أمام باحث البداية وعبروا عن ندمهم. مؤكدين أن المتهمة كانت لديها قدرة على الإقناع بتبني الفكر التكفيري حتى أنهم فكروا فعلا في السفر الى سوريا عبر تركيا قصد الانضمام إلى داعش الإرهابي. في حين اعترف المتهم الرئيسي باستقطاب الطالبة والعزم على التخطيط للقيام بعمليات انتحارية..