بعد كم العنف الذي أراه على الشبكة والذي لم اشهد له مثيلا الا زمن اخونة الدولة، وبعد كم الاتهامات والتعصب والقراءات الموجهة والاخلاق المنحطة، اعتقد ان جل هذا الشعب، على الاقل على الفايسبوك، لا يختلف كثيرا من حيث تعصبه ورغبته في فرض رؤيته عن الخوانجية... ولذا قررت من اليوم وحتى نهاية هذه الانتخابات السمجة ان لا اذكر اسم أي مرشح في أي ستاتو وأن أطرح مسائل أخرى متنوعة... لا اريد أن أخسر مزيدا من الاصدقاء في هذا الفضاء... ولا اريد استغلال كلامي من أجل أي كان أو ضد أي كان... وربي يهدي...