رصدت الصريح ردود الافعال العربية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي او في وسائل الاعلام وحتى على مستوى التغريدات عبر تويتر،حيث كان هناك اهتماما كبيرا بمايدور في تونس واعجاب بالتجربة خاصة وان المناظرات الثلاثة مختلفة وهي الاولى من نوعها لانها تضم 26 مترشحا ومتسابقا على كرسي قرطاج. هذا وقد كان هناك تباينا في المواقف حول طريقة إلقاء الأسئلة على المترشحين للرئاسية حيث طالب البعض بالتبسيط وطالب الشق الآخر بالتطرق الى محاور اهم تخص الشعب التونسي قبل ان يتم التوضيح بان صلوحياتى الرئيس فيتونس لانتعدى الأمن القومي والسياسة الخارجية والديبلوماسية التونسية. هذا وقد دعم عديد النشطاء من اليمن وسوريا ومصر المنصف المرزوقي،في حين كان هناك دعما كبيرا من الجزائر والمغرب للصافي سعيد ولطفي المرايحي ومحمد عبو. اما بعض النشطاء الاخيرين فساندوا عبير موسي رغم انهم لم يتقبلوا منافسة امراة على الرئاسية وعبد الكريم الزبيدي وبدرجة اقل يوسف الشاهد . كما توقع عديد الملاحظين ان تكون المنافسة صعبة جدا ولا يمكن الجزم بمن سيتولى المهمة في قرطاج.