ما يحدث الآن في مصر رهيب...عرش الطاغية يتزعزع...قبضة العسكري المتجبر ترتعش...مظاهرات في الشوارع تطالب السيسي بالرحيل...لم يحركها حزب ولم تشعلها قوة جماعية أو إعلام جريء...بل فقط رجل واحد وحيد مهنته رجل أعمال...غادر مصر غاضبا وبدأ يحتج ويحرض بفيديوهات بسيطة في الفايسبوك...إنتشرت وأثرت وحركت...بصوته الوحيد حرر المصريين من خوفهم...واكتشفوا أن نظام السيسي أوهن من بيت العنكبوت...مصر تثور بقيادة شاب غاضب لا يملك لوبيات ولا حزبا ولا وسيلة اعلام...من كاميرا هاتفه وبصوت غضبه إنطلقت ثورة...