والله شيء ينطق ...ولولا انه ينطق لواصلت التزام الصمت الذي فرضته على نفسي طيلة الايام الاخيرة ...واقول لنبيل القروي الحمدالله على سلامتك ...والحي يروح ...والحبس للرجال ...ولكن ما استفزني واستفز الناس هو السؤال الحارق التالي : علاش شديتوه ...وعلاش سيبتوه ...واعلم مسبقا ان لا احد سيجيب عن هذا السؤال ...وهو مايؤكد ان تونس فيها اليوم مافيها من غموض وضبابية وماخفي كان اعظم ...لكن المصيبة الكبرى هي انه مازال ...مازال ...