أكد الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي أن المندوب الجهوي للتربية بسوسة تدخل لفائدة ابنة نائب في البرلمان قال انها تورطت في الغش في امتحان الباكالوريا. وكتب السميطي البارحة على صفحته "تتورط ابنة نائب في البرلمان في الغش في الباكالوريا وينال زملاؤها عقوبة بخمس سنوات وتخفف عقوبتها هي فقط لسنة وحتى السنة تحذف ولردم آثار الجريمة يتقدم السيد المندوب بطلب عزل الناظرة والمديرة على خلفية تمسكهما بتقديم التقارير القانونية في ابنة السيد النائب”. هذا وقد نفى مندوب التربية بسوسة نجيب الزبيدي في تصريح صباح اليوم ل"موزاييك" ما أفاد به السميطي وأكد أنه تم إعفاء عدد من مديري ونظار المؤسسات التربوية بسوسة بسبب إخلالات مؤكدا أن مديرة معهد وناظرة تورطتا في محاولة تستر على عملية غش في إمتحان الباكالوريا قامت بها تلميذة إبنة نائب في الجهة. وأضاف الزبيدي أن صورة الوقائع تفيد وفق التقارير التي وردت عليه بوصول التلميذة المعنية متأخرة بدقائق إلى مركز الإمتحان ثم تفطنت إلى وجود الهاتف الجوال قبل أن تبدأ الإختبار وقامت بتسليمه إلى الأساتذة المراقبين. وبعد دقائق من إنطلاق الإمتحان بشكل عادي فوجئ الأساتذة المراقبون بدخول مديرة المعهد والناظرة إلى قاعة الإمتحان مصحوبتان بأستاذين مراقبين آخرين وطلبا من المراقبين الخروج خارج القاعة وتسليم مكانهما إلى المراقبين الجديدين 'في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الإمتحانات الوطنية' وفق تأكيد الزبيدي. وأضاف مندوب التربية أن رئيس المركز علم بالصدفة بحالة الغش وتفطن إلى التغيير الذي وقع وبتمسك الأساتذة المراقبين بتطبيق القانون وبكتابة تقرير للإدارة العامة للإمتحانات تم الإتصال به ليتنقل على عين المكان إلى مركز الإمتحان أين قام بتصحيح الوضعية وإعادة الأستاذين المراقبين إلى مكانهما لمواصلة عملها وتمت كتابة تقرير في الحادثة وفق الإجراءات القانونية. وشدد الزبيدي قائلا 'ما قامت به المديرة والناظرة مخالف للقانون وتم دون علم رئيس المركز كانت هناك نية طمس وتستر على عملية الغش التي قامت بها إبنة رجل متنفذ في الجهة' وفق المصدر نفسه