شهدت مدينة «ليمبورغ» الألمانية صباح اليوم جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة تونسية تبلغ من العمر 31 عاما على يد زوجها وهو شاب تونسي مولود في ألمانيا ومقيم بها وهو أصيل مدينة بوسالم، ويعيش بمفرده بعد إنفصال زوجته عنه اثر خلافات عائلية كبرى… وتفيد تفاصيل الجريمة التي أوردتها صحيفة «بيلد» الألمانية على موقعها أن المتهم كان يتجول في ساعة مبكرة في شوارع مدينة «ليمبورغ» على متن سيارة «أودي»، حين شاهد زوجته مارّة على الرصيف ليهجم عليها بالسيارة ويدهسها بشكل مباشر…ومن قوة الصدمة هدمت السيارة السياج الحديدي على الرصيف واصطدمت بحائط إحدى الإقامات السكنية، ثم نزل القاتل وتوجه إلى مؤخرة السيارة أين كانت زوجته تصارع الموت وهي ملقاة على الرصيف وراء السيارة ليسحب فأسا ثم ينهال به على الضحية ويقتلها بطريقة بشعة جدّا، وأشارت صحيفة «بيلد» إلى أن رأس الضحية انفصل عن جسدها من قوة الضربات التي وجهها القاتل إلى ضحيته… هذا وأشارت مصادر في المدينة إلى أن القاتل أصيب إصابات بليغة خلال اصطدام السيارة بالحائط غير أنه واصل جريمته ولم يتوقف إلا بعد قتل الزوجة الضحية بطريقة بشعة، هذا وقد تم نقله إلى المستشفى للعلاج من الإصابات التي تعرض لها قبل أن يتم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه. هذا وقد تم تداول فيديو مرعب ولقطات مروّعة للجريمة بعد أن تمكن أحد المارّة بالمكان من توثيق وقائع ما جرى، وكيف أقدم القاتل على التنكيل بضحيته وقتلها بطريقة أقل ما يقال فيها أنها غاية في البشاعة…. هذا وأفاد شهود عيان بالحي السكني الذي تقطنه الضحية في تصريحات لصحيفة «البيلد» أن الضحية كانت قد فرّت صحبة ابنيها من زوجها منذ أشهر وغادرت منزل الزوجية اثر اعتداءات متكررة بالعنف من قبله، وخلافات لا تنتهي بسبب إصراره على استهلاك المخدرات…هذه الأوضاع جعلتها تفرّ بجلدها…غير أنه لحقها وخطط لقتلها…قبل أن يقدم على تنفيذ جريمته بكل برودة دم….