"نواصل مع أزمة الرئاسة ووزير الخارجية...الكواليس فيها أكثر من ذلك...السيد عبد الرؤوف بالطيب (لا صفة رسمية له في الدولة حاليا وهو مرشح اعلاميا لمهمة مدير الديوان الرئاسي )...يتصل عشية اليوم بكاتب الدولة للشؤون الخارجية صبري الباشطبجي...ويطلب منه تعويض الوزير خميس الجهيناوي في مراسم استلام تونس لرئاسة القمة الفرنكوفونية في أرمينيا خلال المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية...القمة المقررة ليوم 30 أكتوبر المقبل بإمارة موناكو...والذي قد تكون تونس الدولة الوحيدة الممثلة فيه بكاتب دولة بدل وزير...وهي رسالة سلبية من تونس مما يعطي في العرف الديبلوماسي إشارة إلى رغبة تونس تحت رئاسة قيس سعيد...في التخلي عن تنظيم المؤتمر الخمسين للفرنكوفونية المقرر نهاية سنة 2020 بتونس....!!! عواصف ديبلوماسية هوجاء تنتظر تونس...بسبب تصفية حسابات شخصية قد تكلف الدولة الكثير ديبلوماسيا...!"