نظّم الاتّحاد الجهوي للشّغل بصفاقس صباح اليوم الأحد تجمّعا عمّاليا أمام مقرّ دار الاتّحاد شارك فيه قرابة 3 آلاف شخص ويدخل هذا الحراك في إطار استعدادات النّقابيّين للتّصدّي لمحاولات الشّيطنة والتّشويه التي تستهدف منظّمتهم العتيدة الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل – حسب ما أكّدت ﻟ"الصّريح أونلاين" بعض المصادر المنتمية للاتّحاد . هذا التّجمّع العمّالي أشرف عليه الأمين العامّ المساعد للاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل سمير الشفّي والكاتب العامّ للاتّحاد الجهوي للشّغل الهادي بنجمعة اللّذان شدّدا على ضرورة التفاف النّقابيّين حول منظّمتهم العتيدة والدّفاع عنها في ظلّ تواصل الحملات التي تشنّها بعض الأحزاب وبعض الجهات الأخرى التي تقلقها مواقف الاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تجاه القضايا الرّئيسية التي تهمّ البلاد والشّعب. سمير الشفي قال إنّ الجهات التي تستهدف النّقابيّين والاتّحاد العامّ التّونسي للشّغل تعي جيّدا أنّ هذا الأخير رقم صعب ويقف حجر عثرة أمام طموحاتهم في الهيمنة على السّلطة وفرض إيديولوجياتهم على الشّعب. وأضاف الشّفّي أنّ كلّ القوى المدنية والوطنية ملتفّة حول الاتّحاد الذي لن يتوانى في الدّفاع عن تونس وعن مصالح شعبها بكلّ الأشكال النّضالية المتاحة ويبقى عصيّا على كلّ من يعاديه. خلال هذا التّجمّع العمّالي تمّ رفع أعلام تونس وأعلام فلسطين وسوريا والعراق. كما تمّ رفع عديد اللّافتات وترديد بعض الشّعارات مثل "بالرّوح بالدّم نفديك يا اتّحاد" و"عاش عاش الاتّحاد أكبر قوّة في البلاد" و"تونس تونس حرّة حرّة والدّواعش على برّة" و"يا غنّوشي يا سفّاح يا قتّال الأرواح" وغيرها من الشّعارات المساندة للاتّحاد العامّ اتّونسي للشّغل والمندّدة بالجهات والأحزاب التي تستهدفه.