ينطلق رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي اليوم في مشاورات تشكيل الحكومة التي قال انه سيكون منفتحا فيها على كل الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية دون استثناء ويتوقع ان تتواصل المشاورات حوالي الشهر . وقال رئيس الحكومة المكلف إنه يتعين إصلاح الاقتصاد المتعثر وإعادة الأمل للشبان المحبطين معتبرا أن حكومته هي آخر فرصة لإنقاذ مسار الثورة التي اندلعت في 2011. وأضاف أن الأولويات ستكون مكافحة تضخم الأسعار وتحسين أوضاع التونسيين والخدمات العامة في الصحة والتعليم والتركيز على إصلاح الاقتصاد وإصلاح المؤسسات العامة التي تعاني صعوبات كبرى بدلا من الصراعات السياسية حول المناصب. كما شدد على ان إختيار أعضاء الحكومة القادمة سيكون على أساس البرامج والكفاءة لا الإنتماءات الحزبية وقال إنه سيقع تدارس هيكلة الحكومة خلال انطلاق المشاورات الرسمية مع الشركاء الطبيعيين على أساس فرضية التقليص في عدد الوزارات.