اجمل القائمات التي اوحت لي بان الشعب التونسي لا ينقصه الوعي الاجتماعي والسياسي الوطني والعربي هي التي استلهمت منها مدى تجذر جيلنا في مفاهيم الوفاق والبناء الاصلاح اذ اطلعت على عديد التلميحات الهادفة منها دعوة الارشاد ودعوة الوعي ودعوة التحليق في سماء السعي الايجابي لبناء منارة الرقي ودعوة الى النبض الايجابي ودعوة الى الحلم العربي ودعوة الى لم الشمل العربي ودعوة الى الهروب الى الامام ودعوة الى توحيد نبض المصلحة ودعوة لتصفية القلوب ودعوة الى رعاية شعب عربي جديد واضح الملامح...والمعالم الايجابية لخير غدنا الاخضر المليء بالنجاعات والغد المشرق. واختم بما قاله الشاعر وليد قصاب: وَجَلاَ الشَّكَّ اليَقِينُ إِنَّ دِينَ اللهِ حَقٌّ حَبْلُهُ الْحِصْنُ الْمَتِينُ قَدْ صَحَوْنَا مِنْ سُبَاتٍ وَانْجَلَتْ عَنَّا الظُّنُونُ صَحْوَةُ الإِسْلاَمِ هَلَّتْ فَجْرُهَا تِبْرٌ ثَمِينُ تَمْلأُ الآفَاقَ خَيْرًا وَبِهَا الْهَدْيُ الدَّفِينُ إِنَّ دِينَ اللهِ حَقٌّ وَبِهِ تَنْجُو السَّفِينُ لَمْ يَعُدْ فِينَا شُكُوكٌ وَانْجَلَتْ سُحْبٌ تَرِينُ