في ظل الازمة التي تعاني منها شركة فسفاط قفصة ومنطقة الحوض المنجمي تم إصدار دراسة بعنوان "الرهانات الاجتماعية والاقتصادية للتشغيل الهش: شركات البيئة والغراسة والبستنة بالحوض المنجمي نموذجا" لمحاولة فهم بعض ابعاد الازمة والمتعلقة بما يسمى شركات البيئة والغراسة والبستنة وقد حاول الباحث الذي أنجز الدراسة الإجابة عن العديد من التساؤلات ونقاط الاستفهام المتعلقة بهذا القطاع بصفة موضوعية معتمدا في ذلك المصادر الكتابية والشفوية من خلال المحادثات التفهمية. ومن أهم التساؤلات التي يريد الباحث الإجابة عنها هي: تاريخ وأسباب تأسيس هذه الشركة؟ وكيف يهدر المال العام؟ وكيف تتحايل السلطة السياسية على المطالب الاجتماعية للمحتجين والمهمشين والعاطلين؟ وكيف تأسست ونشأة النقابات الأساسية بهذا القطاع: هل تأسيسها ذات بعد نضالي يناصر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ؟ وما هي أهم مشاكل هذا القطاع؟ وهل قطع الحوض المنجمي مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حينما بعثت السلطة السياسية وشركة فسفاط قفصة شركات للبيئة والغراسة؟