جريدة "ليكو" الفرنسية وهي من اعرق الصحف العالمية الشهيرة ودعت قراءها واختفت نهائيا من السوق رغم عراقتها وقدمها الراسخة في مجال الصحافة الورقية الفرنسية ». وغالباً ما يكون سبب توقف النسخ الورقية من الصحف، هو: تحول القراء للصحف الإلكترونية كبديل عصري أنسب وأسرع من الصحف الورقية في العصر الذهبي للإنترنت و"الفيسبوك ". وقد ودعت فرنسا واحدة من أعرق الصحف الفرنسية، التي تعد رمزاً للمقاومة منذ عام 1943، التي توزع في 5 مقاطعات بوسط فرنسا، وذلك بعدما قررت الشركة المالكة للصحيفة «تصفيتها» بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الصحافة الورقية في العالم، والتي طالت حتى الصحف الأوروبية بسبب عجز التمويل. وصدرت الصحيفة الفرنسية، التي تعد أيقونة الصحف الشيوعية التي أرخت للتاريخ الفرنسي، ، بغلاف يحمل عنوان: «اليوم العدد الأخير للصحيفة.. في وداع القراء. من جانبها، أعربت صحيفة «لوموند» الفرنسية في افتتاحيتها، عن أسفها لاختفاء الصحيفة الإقليمية «ليكو»، التي توزع في عدة أقاليم بوسط فرنسا، بعد إعلان شركة النشر المالكة لها تصفيتها؛ بسبب عجز التمويل الذي تعاني منه الصحيفة، موضحة أن الصحيفة لم تنج من الأزمة التي تشهدها الصحافة، مودعة قراءها بأحرف كبيرة،».