اكد احد الناجين من فاجعة عمدون ان الرحلة نحو عين دراهم كانت بالتنسيق بين مجموعة من اصدقائه وزملائه واضاف« كنا جميعا بصدد الغناء والرقص وكانت الاجواء طيبة داخل الحافلة فرحا بالرحلة التي انتظرناها طويلا..ولم نكتشف الكارثة الا عندما صرخ السائق الله اكبر..حيث فقد السيطرة على مكابح الحافلة وحاول مرتين قبل السقوط..كان الحميع يصرخ ويبكي..فتمسكت بالكرسي جيدا ونطقت بالشهادتين قبل ان اتشجع صحبة اخرين وقفزنا قبل سقوط الحافلة في مجرى الوادي».