على إثر تصريحات عفيف الفريقي على قناة التاسعة أمس والتي جاء فيها "أنه تم رفع عجلات الحافلة التي تعرضت للحادث" في تلميح منه إلى أن ذلك تم عن قصد لعرقلة سير الأبحاث ذات العلاقة تفيد وزارة الداخلية أن ما تم التصريح به مجانب للصحة وأنه بمقتضى إنابة تحقيق صادرة عن مكتب التحقيق الثاني بالمحكمة الإبتدائية بباجة يقضي بتعهد الفرقة المركزية الأولى بالإدارة الفرعية للأبحاث بإدارة الإستعلامات للحرس الوطني، تم تسخير مجموعة من الخبراء في الميكانيك وحوادث الطرقات تولوا القيام بالاختبارات والمعاينات الخاصة بالحافلة والطريق أين تبين وجود جميع الإطارات المطاطية (العجلات) وتأمينها على ذمة الأبحاث. علما وأنه منذ مباشرة الإجراءات تم تأمين مكان الحادث بواسطة تركيز أمنى لوحدات الحرس الوطني. هذا وتدعو وزارة الداخلية من ليست له الصفة أو الإختصاص النأي بنفسه عن كل ما يعيق سير الأبحاث.