ظلت طريق منطقة الكدوة من معتمدية الهوارية كابوسا مقلقا للسلطة المحلية ولمتساكني المنطقة الذين بقوا في شبه عزلة نظرا لرداءة الطريق المبرمجة تعبيدها منذ بداية شهر نوفمبر الماضي لكن "كلام الليل مدهون بالزبدة" وظلت الطريق على حالها بين حفرة وحفرة اخرى ارقت سواق النقل الريفي وحافلات الجهوية للنقل التي تقوم بنقل التلاميذ والعمال من الكدوة إلى الهوارية ذهابا وايابا وحتى سيارة الاسعاف التابعة للحماية المدنية وجدت صعوبة في التنقل إلى هذه المنطقة التي لا تبعد عن مقر فرقة الحماية المدنية سوى بعض الكيلومترات ومع ذلك تحمل الأعوان مسؤولياتهم و تحدوا المصاعب ودخلوا المنطقة المنكوبة في مهمة إنسانية وقاموا بواجبهم في حين أن السلطة لم تقم بواجبها نحوهم ونحو الاهالي والتعجيل بتعبيد الطريق المشكلة على كل حال فصل الشتاء دخل بلا استئذان وهو الوحيد المكلف بتعرية المشاكل وهو من "سيجبر" السلطة على تعبيد هذه الطريق