قالت تقارير صحفية أمريكية إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صار المالك الجديد لشقة فاخرة في ميامي، مما يثير الشكوك حول انتقاله للدوري الأمريكي فيما بعد لفريق إنتر ميامي الذي يمتلكه ديفيد بيكهام بعد تقارير أفادت برغبته في ضم ميسي لفريقه، حيث اقتنى اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عقاراً في صني آيلز بيتش بفلوريدا مقابل 5 ملايين دولار. وذكر موقع أرجنتيني تفاصيل شراء الشقة، بعد أن اتفق نجم برشلونة على صفقة عقارية كبيرة اقتنى بها الطابق رقم 47 من برج «بورشه ديزاين» الذي يضم مصعداً خاصاً للسيارات، وهو الأول من نوعه في العالم. ويضم المبنى 60 طابقاً مطلاً على المحيط، و132 شقة، تحتوي كل منها على ثلاث غرف نوم وأربعة حمامات وشرفة خاصة، بالإضافة إلى وسائل الراحة الأخرى. ويوجد مسبح وشواية متاحَين للنزلاء. ويظهر في وصف الموقع الرسمي لشركة العقارات، التي تديرها شركة السيارات الألمانية الفاخرة بورشه: «تتحد التكنولوجيا وإمكانية التطبيق العملي لإنشاء عقارات فريدة ومبتكرة. توفر شركة بورشه ديزاين حلول تصميم شاملة وهي تتولى تشييد العقارات من الفكرة إلى التنفيذ». بدأ بناء ناطحة السحاب في عام 2016، ويبلغ ارتفاعها 198 متراً، وما يميزها أن وحداتها من بين الوحدات السكنية القليلة التي يوجد بها مصعد خاص للسيارات، تنقل الشخص من السيارة إلى شقته دون الحاجة إلى الانتقال إلى مرآب السيارات. ومن ناحية أخرى، سادت الشائعات التي تربط بين ليونيل ميسي وأندية كرة القدم في الولاياتالمتحدة. ففي منتصف سبتمبر بدأ تداول أقاويل بأن النجم الأرجنتيني يمكن أن يلعب في المستقبل في صفوف نادي إنتر ميامي الذي يمتلكه ديفيد بيكهام. ومع ذلك، اعترف قائد البلوغرانا بأن ناديه الحالي هو بيته وأنه لا يزال لديه عدة سنوات للعب كرة القدم. وسيتعين علينا أن ننتظر لنرى كيف ستسير الأمور، لأنه قد يوقع عقداً مدى الحياة مع النادي الكاتالوني.
