عبر عديد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من تهافت القنوات التلفزية على الصراعات والخلافات بين الوجوه الاعلامية والمشاهير حتى ان البعض تحدث عن سيناريوهات محبكة باحثة عن الاثارة والبوز، لكن بالبحث في التفاصيل وحسب مصادر خاصة ل«الصريح أون لاين» فان بعض الخلافات التي جدت مؤخرا وابرزها بين كلاي وبية الزردي ومريم الدباغ وعربية حمادي امس على قناة التاسعة وقبلهما نجلاء التونسية وشمس الدين باشا ومنال عمارة وكادوريم كان خلافات بسبب وجهات النظر والاختلافات في المواقف والاراء. وكما علمنا بان ما حصل بين عربية حمادي ومريم الدباغ كان جراء استفزازت الاخيرة لعربية حتى ان الامر وصل الى حد التهكم عليها ونعتها بانها قادمة من «وراء البلايك»، أما خلاف بية الزردي وكلاي فيبدو أنه خلاف قديم سابق لما جرى حين انتقد فنان «الراب» بية وقناة الحوار ليتطور الامر بعد الحديث عن بورقيبة، صراعات اكدت بان الساحة الاعلامية والفنية منقسمة ومتعفنة تسودها تصفية الحسابات.