هنيئا للجزائر الحبيبة و لشعبها الشقيق ، بنجاح الانتخابات الرئاسية ، رغم ما يمكن أن يشوبها من نقائص و انتقادات . الجزائر تعلمت الدرس مما حصل في سوريا و ليبيا و مصر و السودان ، من مآسي ومصائب نتيجة التدخلات الخارجية و الخيانات الداخلية، من تيارات اسلاموية لم تسبب أينما حلت سوى الفتن و الانقسامات واستباحة الأوطان . الجزائر بحول الله ، لن تعود الى الوراء و هي ماضية في طريق الديمقراطية الحقيقية البعيدة عن الطائفية أو توظيف الدين و العرق و المذهبية مع المحافظة في نفس الوقت على استقرار الدولة و المجتمع . الجزائر و مصر و السعودية هم ركائز استقرار الأمة العربية و لن تنفع معهم الخيانات و لا الاختراقات الشيطانية … في هذا الإطار، يتوجب الإشارة لضرورة اتخاذ موقف عربي موحد و مستعجل تجاه التدخل و الاعتداء التركي السافر على السيادة الليبية و مواجهته بكل السبل القانونية و العملية ، لما يمثله من خطر على استقرار دول المنطقة برمتها.