اكدت مصادر مطلعة ل"الصريح أونلاين" أن بعض الاسماء التي تم ترويجها لتولي مناصب وزارية لا أساس لها من الصحة ومجرد "بالونات اختبار" امام تسارع تطورات كواليس المشاورات والانقسام داخل حركة النهضة حول مشاركة التيار الديمقراطي او "قلب تونس" في الحكومة الجديدة ووفق المصادر نفسها فقد تم طرح وزارة المالية بين الياس الفخفاخ او فاضل عبد الكافي والفخفاخ يتمتع بأسبقية ويبقى احتمال اختيار اسم آخر قائما اما الداخلية فقد تم اقتراحها على سفيان الصيد الى جانب قاض فيما تم اقتراح فرحات الحرشاني للدفاع وتبقى وزارة العدل رهين التوافق مع التيار الديمقراطي من عدمه وقد تم ترشيح اسم غازي الشواشي لهذه الحقيبة الوزارية لكن قد يكون هناك اسم اخر مستقل وهو اسم كبير وقاضي معروف اما وزارة النقل فبين عبد الكريم الهاروني والياس المنكبي الذي التقى امس الحبيب الجملي وقد يعود فيصل الحفيان الى الاضواء من جديد ويتولى حقيبة البيئة وتوجد معلومات لكنها غير مؤكدة حول تنصيب عبد اللطيف المكي وزيرا للصحة فيما أشارت مصادر مطلعة الى اقتراح سنيا مبارك لحقيبة وزارة الثقافة الى جانب اسم آخر معلومات تنتظر التاكيد في الساعات القلية القادمة