التوضيح الذي ادلت به اليوم السيدة رشيدة النيفر رئيسة دائرة الاعلام في رئاسة الجمهورية حول المقصود من المؤامرات التي تكلم عنها الرئيس قيس سعيد في خطابه بسيدي بوزيد كان ضرورة لا بد منها ولكنه توضيح يحتاج الى توضيح اخر اكثر تفصيلا واكثر بيانا لان ما قاله الرئيس احدث بلبلة وهزة وادخل البلاد في حالة من الحيرة والتساؤلات والتوجس بل ادخلها في حالة من الخوف والبلاد بصراحة " ماهياش ناقصة ان ما قامت به السيدة النيفر جيد وهدأ وانار واخرج تصريحات الرئيس من خانة التخويف الى خانة التعبير الذي يراد به الانحياز الى الشعب المعروف به قيس سعيد ولكن مع ذلك نتمنى على السيدة النيفر وهي الاعلامية المتمرسة ان تنير الطريق اكثر بحيث تزيل الالتباس وتضع المسالة في نصابها.