اذا صحت الأخبار أن وساطة الشاب جوهر بن مبارك ومرافقه الحبيب بوعجيلة ، قد نجحت في تقريب وجهات النظر بين مجموعة من الأحزاب من أجل تشكيل الحكومة القادمة ، فالأحرى و الأجدر أن يكون جوهر رئيسا للحكومة و بوعجيلة نائبه و مستشاره الخاص ، لأنهما بكل بساطة قد نجحا فيما لم ينجح فيه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي . في الخلاصة ، دولة يضربها" القعباجي و الرعواني من راسها لساسها " و ربي يقدر الخير .