على إثر قرار رئيس بلدية قليبية إحداث مركز لتحويل النفايات لكل من بلديتي قليبيةومنزل تميم وتجميعها في مكان خصصته البلدية بمدخل مدينة قليبية من جهة منزل تميم قبل تحويلها إلى مركز رسكلة النفايات بمنطقة الرحمة وبعد الموافقة الجماعية من قبل وزارة الشؤون المحلية و البيئة و بلدية قليبية و السلطة الجهوية تحرك المجتمع المدني و المنظمات على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك وغيرها ضد هذا القرار حيث اعتبروه جائرا وغير مدروس وقاموا بتقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية ضد رئيس البلدية لابطال هذا القرار الذي يضرب مدينة قليبية في الصميم لكونها مدينة سياحية بامتياز كما يضرب المؤسسات الاقتصادية الكثيرة هناك المحاذية لهذا المصب وسيلوث البيئة والمحيط... كما طالب المحتجون على القرار رئيس البلدية بدراسة المشروع جيدا واستشارة اهل الذكر و المواطنين قبل إقراره رسميا واتهموا رئيس البلدية بمحاولة تركيز هذا المصب بالقوة على من انتخبوه واعضاده في المجلس المقسم بين نعم ولا وحسب المقربين من رئيس البلدية فإن الامور أصبحت خطيرة بعد استدعاء أحد المعترضين على هذا القرار من قبل فرقة الأبحاث والتفتيشات بمنزل تميم، وهذا مؤشر خطير على الوضع العام في قليبية وما جاورها وينادي بعض العقلاء الجميع توخي لغة الحوار وتبجيل التشاركية المحلية على التصادم و التفرد بالرأي حفاظا على السلم الاجتماعية و النظام العام في هذه الظروف التي تمر بها البلاد .