علق النائب مبروك كروشيد على زيارة أردوغان الى تونس قائلا : "ليست زيارة اخوة هي زيارة عدوان يا سيادة الرئيس ولا مجال لاسغلال الجنوب" وكتب أردوغان على صفحته يقول : "حل اردغان بتونس بطائرته العملاقة مرفوقا بوزير الدفاع ومدير المخابرات فضلا عن وزير الخارجية في زيارة غير معلنة سلفا..الرسالة ظاهرة من عنوانها كما يقال ، هي زيارة املتها الحرب في ليبيا وتطورها بعد ان فقدت تركيا الامان في ميناء مصراطه وخضوع سفنها للمراقبة في المتوسط وخفر سفينة بطاقم تركي الاسبوع الماضي الي الجبل الاخضر من طرف قوات الجيش العربي الليبي ،كما ان مطارات ليبيا الواقعة تحت نفوذ السراج بات مهددة بعد ضرب مطار مصراته وتدمير الاسلحة التركية به وخاصة الطائرات المسيرة كما ان مطار معتيقة بطرابلس اصبح في مرمي نيران القبائل الليبية المعارضة للسراج وبذلك لم يعد آمنا لاستغلال اللوجستي من القوات التركية المتواجدة منذ مدة بطرابلس" وتابع كورشيد "لا بد للقوات التركية التي ستحارب الي جانب السراج او هي تحارب معه في المعركة الحاسمة بناء علي اتفاقية العدوان الاخيرة والتي عرفت باتفاقية ترسيم الحدود من حديقة خلفية امنة تحمي جنودها في التموين والتجسس وحتي الاجلاء والفرار عند الحاجة" وأضاف "اذا زيارة اردغان هي زيارة قرع طبول الحرب علي ليبيا وهو جاء يطلب المساعدة في ذلك من الرئيس سعيد ويطلب ان يكون الجنوب التونسي حديقة تركية خلفية تماما كما تم توظيفه ابان العدوان علي ليبيا سنة 2011 من طرف تركيا وقطر ..منه تتسرب الاسلحة الي ليبيا ومنه تتدفق المخابرات التركية ومنه تدار غرف التأمر علي البلد الشقيق تحت عنوان دعم الشرعية..هذا هو مراد الزيارة واساسها ولا زيت زيتون ولا تمر ولا شيء من ذلك" وأشار كورشيد : "الشرعية الوحيدة هي "شرعية الشعوب "كما تقول انت يا سيادة الرئيس والشعب الليبي ضد السراج وقبائل ليبيا وشرفائها يرفعون السلاح في وجهه .والشعب الليبي لا تعنيه شرعية جلبت له الاستعمار ونهب ثرواته واستباحة اراضيه وجعل شعبه مشردا" وختم كورشيد تدوينت "كنائب عن ولاية مدنين الحدودية مع ليبيا الحبيبة وهي الولاية التي بها المطار والميناء والمعبر الذين تريدهم تركيا في معركتها وعدوانها وكابن لتونس وللخط الوطني والقومي التقدمي فاني اطلب من الرئيس سعيد الذي انتخبه "شعب الجنوب" بكثافة ان يكشف للشعب التونسي السبب الحقيقي للزيارة ان يفضح مخططات التامر على الشعب الليبي فهو ايضا شعب تحاك ضده المامرات فعلا في غرف مظلمة ، غرف الاخوان . سيادة الرئيس احذر ان تكون تونس في عهدك حديقة خلفية للعدوان وان تتكر احداث 2011 في شكل مهزلة جديدة لن نسمح بذلك يا سيادة الرئيس لن تكون تونس في كل العهود الا بلاد امن لفائدة الاشقاء والاخوة الليبين والجزائرين فذلك واجب الاخوة كما ان تونس لا مصلحة لها ان تكون في محور الاخوان الذي يندحر في العالم واول مظاهر انحداره هزيمة اردغان نفسه في عاصمته اسطنبول"