حكم على رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب رئيس مجموعة «سيفيتال» الصناعية بالسجن 18 شهراً بينها ستة أشهر نافذة يوم الأربعاء 1 جانفي 2020 لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وغادر ربراب، الذي سبق ان أمضى 8 أشهر في الحبس المؤقت، السجن فجر الأربعاء، وكان الادعاء قد طلب سجنه لعام واحد. وجاءت التحقيقات في هذه القضية في أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذي استمر 20 عاما. وغرمته المحكمة دفع مبلغ 1,383 مليار دينار (ما يزيد عن 11,6 مليون دولار، ما يزيد عن 10,3 مليون يورو). وتم تغريم شركة إيفكون، المتفرعة عن سيفيتال، مبلغ 2,766 مليار دينار (20,7 مليون يورو). وفرضت المحكمة أيضا غرامة على بنك الاسكان للتجارة والتمويل الاردني الذي حوكم في هذه القضية، مبلغ 3,189 مليار دينار (23,7 مليون يورو). ودينوا بتهم "مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج واليه" و"التزوير واستعمال المزور" و"التصريح الجمركي الخاطئ". وقدرت مجلة فوربس في 2019 ثروة ربراب ب 3,9 مليارات دولار الاضخم في الجزائر والسادسة في افريقيا.