اعتبر النائب عن حركة الشعب هيكل المكي اليوم ، أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي «ليس رجل المرحلة» وانه «غير قادر على تشكيل الحكومة». وأضاف المكي ، أن الحركة بصدد التدقيق والبحث في موضوع ضيعة فلاحية دولية تتعلق بها شبهة تخص الحبيب الجملي، معتبرا انه “في صورة ثبوت هذه المسألة على الجملي فان الامر يُصبح واضحا”. وقال في تعليقه على الجدل الذي رافق تأجيل جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة المقترحة إلى يوم 10 جانفي :”هي مسألة فرضها الجملي وحركة النهضة بخياراتها وتوجهاتها الغريبة وبحكومة 42 وزيرا.. بحكومة الترضيات وتمكين النهضة نهائيا من مفاصل الدولة”، مشددا على أن حركة الشعب متخوفة من الحكومة المقترحة في علاقة بما يحدث في ليبيا. واعتبر المكي ان المسألة «خطيرة» وأن اختيارات اعضاء الحكومة ليست اعتباطية، ملاحظا وجود شبهات فساد وأحكام نهائية في قضايا تعلقت بعدد من أعضائها، مضيفا “حكومة فيها عضو من المفروض ان يُحال على معنى قانون الارهاب فقد اعتبر ابنه شهيدا في أحد التفجيرات بسامراء..وحكومة تُعين صديقات شخصيات بعينها دون كفاءة ودون تصور للحكم”. وتابع “في صورة مرور هذه الحكومة فانها ستكون آخر حكومة في دولة تونس فهي خطيرة جدا على وجود الدولة”، ملاحظا عدم رضا جزء من حركة النهضة عنها معتبرا انها “حكومة انقلابية تأتي لتركيز السلطة في يد اشخاص من النهضة”.