تم بمقر فرقة الهلال الاحمر الليبي بمدينة صبراطة تسليم الى القنصلية التونسية بليبيا 6 اطفال تونسيين المعروفين باطفال «داعش» وهم أبناء عناصر ارهابية تونسية تابعة لتنظيم داعش على ان يتم ترحيلهم الليلة إلى تونس عبر مطار تونسقرطاج وهم : -« ا بن احمد الرويسي »عمره 6 سنوات . - «م الزوالي »عمره 5 سنوات . - م بن الصغير عمره 3 اعوام . - م بن خليفة عمره 5 سنوات . - اح الظاهري عمره 5 سنوات . - س ابراهيم عمره 12 سنة . علما ان الطفل م بن الصغير هو ابن العنصر الارهابي «ب الصغير» من مواليد 1981 قاطن رمادة تطاوين والذي تحول الى ليبيا منذ سنة 2011 من زوجته المنقبة «س. ض» من مواليد 1992 القاطنة برمادة رفقة عدد 35 عنصرا سلفيا قاطنين جميعهم برمادة للالتحاق بتنظيم داعش الارهابي وقد ورد في شانه انه تم القضاء عليه سنة 2017 . اما الطفل س ابراهيم فهو ابن العنصر الارهابي الفار «ر.ا» من مواليد 1966 اصيل منطقة والغ جربة مدنين والصادر في شانه 16 منشور تفتيش من اجل تورطه في قضايا ذات صبغة ارهابية موضوعها الانتماء الى تنظيم ارهابي والذي التحق بتنظيم داعش الارهابي رفقة زوجته المسماة «ا.م» منذ مواليد 1970 خلال سنة 2014 والتي لقيت حتفها خلال الاشتباكات بمدينة سرت الليبية فيما لا يزال زوجها على قيد الحياة . اما بخصوص الطفل «أ.ر» فهو ابن العنصر الارهابي احمد بن محمد الرويسي قاطن بجهة سيدي بوسعيد تونس العاصمة من مواليد 1967 والصادر في شانه 31 منشور تفتيش من اجل الانتماء الى تنظيم ارهابي والذي قتل في ليبيا اثر الغارة الجوية بسرت . اما الاطفال البقية فان 2 منهم اصيلي تونس العاصمة و 2 اصيلي ولاية سيدي بوزيد .