رئيس جمهورية في ظل نظام شبه برلماني ،يترك جانبا كل الشخصيات التي حازت على تأييد الغالبية البرلمانية ليختار شخصية مقترحة من حزب أقلي و ان كان حاكما لم تتجاوز الصفر فاصل في الانتخابات الرئاسية الفارطة ، ثم يقرر رئيس الحكومة المكلف أن يقصي أحزابا من المشاورات و يعلن استناده لنتائج دور ثاني من الرئاسيات ... بعد ذلك ، يستغرب البعض معارضة النهضة الحزب الأول في التشريعيات الفارطة لهذا التمشي و لهاته المنهجية العبثية و التي لا هدف محتمل من ورائها سوى ربما تهميش الأحزاب و" تشليك" البرلمان خدمة لمشروع هلامي شعبوي على شاكلة الجماهيرية القذافية مهدد لأسس و كيان الدولة . صدق من قال أنو في تونس يمكنك أن ترى العجب العجاب يمشي على رجليه ...