كتبه أبوجعفر العويني في 07مارس2011 عجبا لهؤلاء الطواغيت في بلاد العرب,رأينا منهم العجب, كأنهم أرباب لشعوبهم لا يحسبون لهم أي حساب,فهم يتشبثون بالكراسي والسلطة,إلى آخر رمق من الحياة , من فات منهم ومن لا يزال يناور ويهدد بالزحف, بملايين المرتزقة الأجانب,وكأنّه صدّق أنه حقّا ملك افريقيا,وليس فقط لقبا فخريا مدفوع الأجر, بأموال شعبه المغلوب على أمره,وأمّا القنوات التلفزية أرضية و فضائية , التي تعيش من عرق هذا الشعب الفقيرالذي صبرأربعين سنة ونيّف, ولكنّها تسبّح باسم القائد والملك والرئيس,و كما يقول المثل الشعبي" تاكل من خيري وتعبد في غيري". فتحتُ هذا الصباح قناة الجماهيرية القذافية,فشاهدت عجبا عجابا,الغناء والأناشيد ,وكانّ الأمور هادئة وليس هناك جريمة ذبح مدبرة ,بالزاوية وصبراطة والانوف, رجما بالصواريخ المدفعية ,والقنابل التي تُرمى من السماء بطائرات السوخوي والميراج, وليس ثمّة أخبار غير الأكاذيب والتلفيق واتهام القنوات العالمية ,وخاصة الجزيرة ثمّ العربية, و كلّ من تجرّأ ونقل حقيقة ما تبثه الوكالات العالمية ,من أخبار, والعجيب الغريب أنّ هذا الطاغية الكرتوني , عكاز السرت المولود بقرية جهنّم , والشيئ من مأتاه لا يستغرب, خرج على قناته الفضائية ينفث حمما,ويرعد ويبرق كشيطان رجيم ,قد أفلت من سقر جعلها الله مثواه وبئس المستقرّ. _حاولت جاهدا معرفة الكلمة الأولى للأغنية التي تذاع ,فلم أفلح وهي تقول ؟ .....لباب العزيزية***لصيد ما شفناش واحد زيّه _أي لأسد لم نرى مثله, فعجبت من البغل قائل هاته الكلمات,وخاصة لما يجري في الشقيقة ليبيا اليوم, وكأنّه افتكّر وعده بكلمة السرّ كما يروي والله أعلم ,أنّها كانت"القدس"كأنه ذهب وأخرج منها الغزاة من بني صهيون,ولكن هذا المعتوه لم ينتصر يوما في حياته,لابأوغندا ولا بتشاد,ولاأيّ مكان على الاطلاق إلاّ ما عرف عنه من تشجيع على الإرهاب,وإسقاط الطائرات بثمن غالي, يدفعه من قوت الشعب الليبي, والخلافات في كلّ شيئ,على وقع المثل المعروف, خالف تعرف"وانتقادي له شخصيا منذ1976في شهر فيفري/فبراير/شباط /,يوم أخرج العمال التونسيين بدون ذنب,إلاّ لرفض تراهاته من بعض السياسيين في تونس,وأخذ أموالهم كما يفعل ازلامه اليوم, للاّجئين الهاربين إلى تونس, وكنت قبل ذلك التاريخ المذكورآنفا, من المعجبين به و بالقومية العربية,وقد صدّقت كغيري أكاذيبه وألاعيبة,فتركت تلك الحادثة أثرا عميقا مؤلما في قلبي, وجرحا غائرا نكأته أحداث قفصة ,والحبل على الجرّار,فقلت أبياتا ارتجاليا ردّا على كلمات الأغنية الآنف ذكرها/ صيد اللّي سمى عزوته جرذان *** يا اخْرفّ عقله مهلوسه زطلان صيد الخَنَق مزطول*شوفوه عرض وطول*طاووس ريشه مفيشه الوان فجأة تبدّل ذيب*و في وهرته ضبع يكشّرعيب*بالصحّ حاوي جرّته جبان