في وطني احتار الفكر وحيرني حتى تعودت منه كل غريب يحدث لي في لمح البصر واخاف ان اتعود على غرائب الاطوار واصبح غارقا في اطوار العصر الحجري ويهزني الاستغراب الى اعماق التعجب والعجب ويصبح عندي عواء الكلاب ومواء القطط ونهيق الاحمرة سنفونية العهد العجيب وكبداية لما قد حل بنا قريبا و قد يشمل كامل كيان معمورتي الصغيرة في محيط قرية القرى قريتي او موطني فها انني ابدا بسرد ما قد يقع قريبا ونتعود عليه في قادم ايامنا اذ لاحظت اخيرا في موطني عوض ان ينجزوا قانون تطبيق علامات الطريق قتلوه وعلقوا خبر نعيه على لوحة مناشير النعي الاجتماعي على جدار جامع الحارة.