للأسف فان الإتقان عقلية ودعناها منذ عقود و شعار " بارك الله فيمن خدم خدمة و أتقنها" لم يعد يلاقي أي رواج ، ليترك المجال واسعا و عريضا لشعار " كعور و أدي للأعور" الذي اكتسح تقريبا كل المجالات السياسية و الصناعية و التجارية و الخدماتية الا من رحم ربي ... في ظل هاته العقلية السائدة ، يجود علينا سيادة رئيس الجمهورية و من والاه من الأحزاب بقناعة أو لمصلحة ظرفية بتشكيلة حكومية جديدة لا تجانس فيما بين أعضائها و لا منطق أو عقلانية في تكوينها ، لينطبق عليها كما هو حال مجتمعنا : حكومة " كعور و أدي للأعور " . و إلى الوراء سر ...