متابعة للعملية المشتركة الاستباقية التي قامت بها وحدات خاصة من الجيش والحرس الوطنيين اثر كمين وعملية رصد دقيقة فقد اكد مصدر امني عليم للصريح اون لاين ان العنصر الارهابي الثاني الذي تم القضاء عليه من طرف الوحدات المختصة للحرس والجيش بمرتفعات جبل السلوم من ولاية القصرين حافظ بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي من مواليد 1997 أصيل حي الزهور بالقصرين كان ينشط ضمن كتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش الارهابي وتورط سابقا في السطو على فرع بنكي في القصرين وقام بسرقة مبلغ هام كما تم العثور بحوزته على وثيقة سرية تحتوي مواقع ومن بينها بنوك كانت ستستهدف في عمليات نوعية الى جانب اغتيالات وتصفيات لضباط وجنود وقد تمت محاصرته صحبة العنصر الاول بسام الغنيمي بعد ان كانا يخططان للنزول من الجبال من اجل عملية رصد للتحركات الامنية والغنيمي كان يلقب بذباج داعش وجند الخلافة بعد ان شارك في عديد الاغتيالات من بينها الراعي السلطاني والعسكري الغزلاني. العملية النوعية امس لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة بفضل النجاحات المتواصلة للوحدة الخاصة للحرس ووحدات الجيش الوطني وهي نجاحات مشهود لها حيث اثنت عدة دول على نجاح التجربة التونسية في التصدي للارهاب والقضاء عليه واجتثاثه.