يبدو أن فيروس كورونا في طريقه إلى التحول إلى وباء عالمي يوما بعد يوم..غير أنه بقي «غير معلن» كوباء يهدد البشر في كل مكان بسبب مخاوف من إثارة الرعب والفزع… غير أن التحركات والقرارات التي تتخذها الدول بشكل يومي يفيد بأن كورونا وباء خصوصا مع فرض قيود على السفر تعززها دول العالم يوما بعد آخر تحسبا لانتقال الفيروس المستجد إليها وعدّاد إصاباته في تسارع مضطرد. فبعد أن أصبحت إيران ثاني أكبر بؤرة للفيروس بعد الصين، والتي كان من بين المصابين فيها نائبة الرئيس وشخصيات حكومية؛ بعدها، علقت السعودية العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.. أما أوروبيا فتبدو إيطاليا وفرنسا وإسبانيا على في صدارة القائمة الأوروبية من حيث عدد المصابين. تقول منظمة الصحة العالمية إن كورونا ليس وباء بعد، وإن استخدام كلمة وباء يجب أن يكون بحذر شديد مخافة إثارته الذعر.. بيد أن واقع الحال يشي بتدابير دولية تتخذ حصرا في حالات الأوبئة.