شرعت أمس الجمعة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية في النظر في ملف قضية اتهم فيها موقوف اصيل منطقة مساكن اتهم بالسفر الى ليبيا لتلقي تدريبات والقيام بأعمال ارهابية حيث حوكم غيابيا ب30سنة سجنا وقد طلب المهتم الاعتراض على الحكم الصادر في شأنه فقبلت المحكمة الطلب باستنطاق المتهم انكر ما نسب اليه بالرغم من مجابهة القاضي له باعترافاته المسجلة عليه معترفا بأه كان يعرف شخصا معروفا بتسفير الشبان عبر الابحار خلسة وانه غادر تونس عبر معبر رأس الجدير ثم دخل الى لييبا خلسة ابن وجد أشخاص في انتظاره ثم نقلوه الى مدينة زوارة أين وجد عدد هام من التونسيين وافراقة ومغاربة وقد سافر خلسة الى مدينة صيقلية ثم رومافباريس أين استقر بمنزل شقيقته و بقي يعمل في مجال الدهن لمدة سنة ونصف بمدينة نيس ثم عمل في مطعم في باريس وظل هناك ثم تقدم بمطلب الاقامة الدائمة هناك الا ان السلطات الفرنسية رفضت ذلك وقد ظل في مدينة نيس الى ان تم القبض عليه وترحيله الى تونس المحكمة قررت حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.